لم نعد اليوم بحاجة إلى تَكَلُّفِ النظر والمبالغة في التعمق؛ فقد أغنانا الحدث نفسه عن التقعر والتفيهق، فهل هي بركة الجهاد الذي رفع القرآنُ عنّا عَنَاءَ التنطع في حسابات مآلاته في هذه الآية: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُ