حزب تواصل ينظم إفطاره السنوي بحضور كبير من مختلف نخب البلد

خميس, 23/06/2016 - 03:04

نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء اليوم الأربعاء 17 رمضان 1437 الموافق 22 يونيو 2016 بفندق حليمة إفطاره السنوي بحضور كبير من مختلف نخب البلد من علماء ودعاة وساسة وصحافة ونقابيين وحقوقيين وشخصيات مجتمع مدني.

وقد افتتحت فعاليات الحفل مباشرة بعد صلاة المغرب بقراءة عطرة لآيات بينات من القرآن الكريم مع القارئ يحي ولد عابدين تلها كلمة توجيهية مع الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي عضو المكتب السياسي للحزب أكد فيها أن شهر رمضان مدرسة ينبغي أن نستشعر ما فيها من ربانية وروحانية، أما يوم السابع عشر من رمضان فهو ذكرى غزوة بدر الكبرى وهي كما هو معروف قصة إيمان وتقوى وعمل وبذل.

وأضاف الشيخ أحمد جدو : " في هذا الشهر ينبغي أن نستشعر رحمة الله وسعتها ليتجدد الأمل وتقوى الأنفس في سبيل إصلاح الأمة وتوحيدها وإيصال الخير للأمة جمعاء ، فالإسلام رحمة للعالمين كلهم وليس للمسلمين وحدهم".

بعد ذلك جاءت ترجمة للكلمة التوجهية للشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي مع الأخ الدكتور خاسا عبد العزيز جاكيتي.

الأخ الرئيس محمد جميل ولد منصور دعا في بداية كلمته إلى توظيف هذا الشهر الفضيل - في هذه الحياة الدوارة - توظيفا ينفعنا مبرزا معاني رمضان الكثيرة، وأبرزها المعنى الخاص للصيام وما يميزه عن غيره من العبادات "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به".

وشكر الرئيس الحضور على استجابتهم لهذه الدعوة وأضاف : "هذه الاستجابة تزيدنا ثقة في أنفسنا وفي وطننا، ونأمل أن يتكرر هذا المشهد في موقع آخر وفي مشهد آخر، في حوار سياسي يخرج البلاد من وضعيتها، حوار سياسي تتوفر الضمانات الكافية له، ويحقق طمأنة جميع الأطراف للانطلاق نحوه ويمكن أن ينتقل بالبلاد من حال إلى حال "

وقال الرئيس محمد جميل منصور أنه حُق لمن يخاف على وحدتنا الوطنية أن يخاف عليها، وحُق لمن يدعو لصيانتها وحمايتها أن يدعوَ، وحُق لمن يشترط المساواة والمواطنة والعدل لتحصين هذه الوحدة أن يشترط .

وهنا – يضيف الرئيس جميل - لا بد من شيء من الصراحة ، إن أية وحدة وطنية تقوم على التهميش وأي استقرار يقوم على الغبن والتمييز، مصيرهما إلى الانهيار . وأية مطالبة للحقوق ودعوة لنيلها قد تؤدي إلى فرقة أو نزاع أو تفتت تؤذي بالحقوق كما تؤذي بالوحدة. فالمحافظة على الكيان مقدمة على إصلاحه، ولكن الأفضل والأنجع والأسلم هو المحافظة على الكيان وإصلاحه معا.

وختم الرئيس بقوله : ونحن في تواصل لا يغرينا حال نوعين من البلدان : نوع انهار أمنه وانهدّ بناؤه وكيانه، ونوع طغى فيه الاستبداد والهيمنة وغياب الحريات ، فالفوضى والاستبداد وجهان لفشل مجتمعي محقق والأفضل هو الاستقرار والسكينة والألفة ولكن على قاعدة العدل والمساواة والانصاف. فالأمة ما زالت تعاني من ثالوث الطغاة والغلاة والغزاة ، والحل بالنسبة لأمتنا الديمقراطية في مواجهة الاستبداد والطغيان ، والاعتدال في مواجهة التطرف والغلوّ ، والمقاومة في مواجهة الاحتلال والغزو.

لمشاهدة المزيد من الصور اضغط على الرابــــط