
إن موريتانيا، بفعل موقعها الجغرافي والاستراتيجي، وواقعها الاقتصادي والاجتماعي وموروثها التاريخي والحضاري، تشكل نقطة التقاء وتوازن في المنطقة، وبالتالي، فإن مصلحتها ودورها وقوتها تكمن في انتهاج دبلوماسية حسن الجوار ومد يد الاخاء والتعاون لكل الجيران، ضمن الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.