(1).gif)
في برنامج الحدث الذي استضافت فيه قناة شنقيط الصحفيين إسلم ولد المصطفى ومحمد محمود أبو المعالي قال الأول إن تواصل نادم على مشاركته في الانتخابات البرلمانية والبلدية الأخيرة ، وأنا أسأل الصحفي العزيز من أين جاء بهذه المعلومة فهي لم يصدر بها بيان من تواصل ولا تصريح من أي من قادته، بل إن كل ما عبر عنه تواصل بعد الانتخابات هو ما قاله بالضبط قبلها وهي أنها أجربت في ظروف لا تتوفرفيها معايير الحرية والنزاهة والشفافية و أن تدخل السلطة فيها كان سافرا وعجز اللجنة الانتخابية وعدم شفافيتها كان باديا للجميع لكنه مع ذلك شارك فيها بناء على رؤية خاصة به وتلك الرؤية لم يتغير فيها أي شئء حتى الآن لكي نقول إن هنالك ندم.
أما الأخ محمد محمود أبو المعالي فقد قال إن تواصل يتحفظ شيئا ما على الحوار نظرا لأنه سيفضي لا محالة إلى انتخابات برلمانية وبلدية سابقة لأوانها، والحقيقة أن هذا التحفظ غير موجود بل إن تواصل يدعم الحوار ويشجعه لكنه يقصد فقط الحوار الجدي الذي يتوفر على ضمانات حقيقية لنجاحه وتطبيق مخرجاته ولا يخاف انتخابات برلمانية وبلدية سابقة لأوانها ولا يعترض عليها لأنها إذا أجريت في ظل إصلاحات حقيقية تضمن شفافية ونزاهة العملية الديمقراطية وتكافؤ الفرص بين المتنافسين فيها مع حياد الإدارة ،كما يتوقع أن يتمخض عنه أي حوار جديد، فإنه سيحقق بالتأكيد نتائج افضل من تلك التي حققها في ظل الاتنخابات الماضية، بل إن تواصل مستعد أبعد من ذلك لأن يفقد كل مكاسبه الانتخابية إذاكان ذلك سيؤدي إلى إنهاء الأزمة الساسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات ويفضي إلى إصلاحات حقيقية تضمن التداول السلمي للسلطة.
