عندما يتحدث البيان الإلهي في القرآن الكريم، عن تكريم الله للإنسان، من حيث هو إنسان: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ، وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ، وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}، ثم تأتي السنة القولية والفعلية لخاتم الرسل والأنبياء، لتجسد دلالات هذا